القائمة الرئيسية

الصفحات

الدانمارك تعدم 17 مليون حيوان منك بعد تمحور الفيروس الكوروني فيها وانتقاله للبشر.

ناقش تقرير نشرته صحيفة "لوباريزيان" (Le Parisien) الفرنسية الدور الذي يمكن أن يلعبه الأطباء البيطريون في مواجهة وباء فيروس كورونا المستجد، في وقت قالت رئيسة وزراء الدانمارك مته فريدريكسن الأربعاء إن بلادها ستعدم ما يصل إلى 17 مليون حيوان منك (Mink)، بعد تحور لفيروس كورونا الذي اكتشف في الحيوانات وانتقاله للبشر.

وأضافت فريدريكسن -وفقا لرويترز- أن السلطات الصحية عثرت على سلالات للفيروس في البشر وفي المنك، أظهرت انخفاضا في الحساسية للأجسام المضادة مما قد يقلل فعالية اللقاحات المستقبلية.

وتابعت "علينا مسؤولية هائلة تجاه شعبنا، غير أنه ومع التحور الذي اكتشف الآن أصبح علينا مسؤولية أكبر تجاه سائر العالم أيضا".

وأردفت "الفيروس المتحور في المنك قد يمثل خطورة بالنسبة لفعالية اللقاح المستقبلي. وهذا معناه المخاطرة باحتمال انتشاره من الدانمارك لدول أخرى".

واستندت النتائج، التي جرى إبلاغها لمنظمة الصحة العالمية والمركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إلى تجارب في المختبر أجراها معهد المصل الدانماركي، وهو الجهة الدانماركية المخولة بالتعامل مع الأمراض المعدية.

واستمر تفشي المرض في مزارع المنك بالدانمارك، أكبر منتج لفراء المنك في العالم، على الرغم من الدعوات المتكررة لإعدام الحيوانات المصابة منذ يونيو/حزيران.

وقالت فريدريكسن إنه سيتم نشر الشرطة والجيش وحرس المنازل من أجل الإسراع بعملية الإعدام 

وحتى الآن لم تتم الاستعانة بالأطباء البيطريين إلا على نطاق ضيق جدا في خضم جائحة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد-19″، رغم معرفتهم العميقة بهذه الفصيلة من الفيروسات وخبرتهم في التعامل مع الأزمات والأوبئة.

وفي تقرير نشرته صحيفة "لوباريزيان" (Le Parisien) الفرنسية، تقول الكاتبة إميلي تورجيمين إن ما نغفل عنه اليوم هو أن البياطرة يعرفون الكثير عن مختلف الفئات الفيروسية منذ عقود، وهم يواجهون أوبئة مستجدة كل 5 سنوات، ورغم ذلك يتم تجاهل الدور الذي يمكن أن يضطلعوا به في مواجهة فيروناقش تقرير نشرته صحيفة "لوباريزيان" (Le Parisien) الفرنسية الدور الذي يمكن أن يلعبه الأطباء البيطريون في مواجهة وباء فيروس كورونا المستجد، في وقت قالت رئيسة وزراء الدانمارك مته فريدريكسن الأربعاء إن بلادها ستعدم ما يصل إلى 17 مليون حيوان منك (Mink)، بعد تحور لفيروس كورونا الذي اكتشف في الحيوانات وانتقاله للبشر.

وأضافت فريدريكسن -وفقا لرويترز- أن السلطات الصحية عثرت على سلالات للفيروس في البشر وفي المنك، أظهرت انخفاضا في الحساسية للأجسام المضادة مما قد يقلل فعالية اللقاحات المستقبلية.

وتابعت "علينا مسؤولية هائلة تجاه شعبنا، غير أنه ومع التحور الذي اكتشف الآن أصبح علينا مسؤولية أكبر تجاه سائر العالم أيضا".

وأردفت "الفيروس المتحور في المنك قد يمثل خطورة بالنسبة لفعالية اللقاح المستقبلي. وهذا معناه المخاطرة باحتمال انتشاره من الدانمارك لدول أخرى".

واستندت النتائج، التي جرى إبلاغها لمنظمة الصحة العالمية والمركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إلى تجارب في المختبر أجراها معهد المصل الدانماركي، وهو الجهة الدانماركية المخولة بالتعامل مع الأمراض المعدية.

واستمر تفشي المرض في مزارع المنك بالدانمارك، أكبر منتج لفراء المنك في العالم، على الرغم من الدعوات المتكررة لإعدام الحيوانات المصابة منذ يونيو/حزيران.

وقالت فريدريكسن إنه سيتم نشر الشرطة والجيش وحرس المنازل من أجل الإسراع بعملية الإعدام.

تقول الكاتبة إن الأطباء البيطريين يتعاملون يوميا مع أنواع مختلفة من فيروسات كورونا التي تعيش في أجسام الحيوانات مثل الكلاب والقطط والخنازير، وقد ابتكروا لقاحات ضد بعضها، على غرار التهاب الشعب الهوائية المعدي لدى الدواجن.

ويؤكد أنجو أن هناك اختلافا في النهج المتبع للتعامل مع الفيروسات بين الطب البيطري والطب البشري، إذ إن البياطرة يقومون "بإدارة المجموعات أو العناصر المصابة داخل القطيع، إلا أن الطب البشري يركز على الفرد".

من جانبه، يقول باتريس غوتييه -الخبير في المنظمة العالمية لصحة الحيوان- "إن الطب البيطري أصبح يمتلك خبرة كبيرة في إدارة الأزمات، إذ يواجه أزمة كبرى كل 5 سنوات وهو دائما في حالة تأهب". ويضيف أن المنظمة العالمية تستعد حاليا لحمى الخنازير وإنفلونزا الطيور.

ومن الإجراءات المتبعة في حال اشتباه أي مربي حيوانات بوجود إصابات في قطيعه، إبلاغ الجهات البيطرية التي تتولى التأكد من انتشار أي أمراض معدية، ثم تقوم بتطويق المزرعة وتطهير المنطقة ومنع أي احتكاك على بُعد 10 كيلومترات.س كورونا المستجد، وهو فيروس ذو منشأ حيواني بالأساس.

في هذا السياق، كان النائب في البرلمان الفرنسي عن حزب "الجمهورية إلى الأمام"، الطبيب البيطري المتخصص في الكلاب والقطط، لوك دومبريفال، قد وجّه رسالة إلى رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون يقترح فيها تعيين طبيب بيطري في "المجلس العلمي كوفيد-19" الذي تم تشكيله في مارس/آذار لمكافحة الجائحة.

ووفقا للرسالة، فإن دومبريفال لا يرشح نفسه شخصيا لهذا المنصب، وإنما يطلب تعيين اختصاصي صاحب كفاءة عالية ومواكب للبحوث العلمية في هذا المجال.

ويؤكد النائب دومبريفال أنه "تم إقصاء" البياطرة من خلية إدارة الأزمة في فرنسا منذ البداية، خلافا لألمانيا أو الصين، حيث يلعب البيطريون دورا محوريا في مكافحة الوباء.

ويرى جان لوك أنجو -رئيس الأكاديمية البيطرية الفرنسية- أن إقصاء البياطرة في خضم الجائحة يعتبر تقليلا من شأن الطب البيطري مقارنة بالطب البشري. ويقول في هذا السياق "مازال البعض يعتقد أن الأطباء البيطريين يدخلون المختبرات بأحذيتهم الكبيرة الملطخة بالوحل، في حين أن إجراءات السلامة في المختبرات البيطرية تتطابق مع المعايير المعتمدة في المختبرات الطبية الأخرى".تقول الكاتبة إن الأطباء البيطريين يتعاملون يوميا مع أنواع مختلفة من فيروسات كورونا التي تعيش في أجسام الحيوانات مثل الكلاب والقطط والخنازير، وقد ابتكروا لقاحات ضد بعضها، على غرار التهاب الشعب الهوائية المعدي لدى الدواجن.

ويؤكد أنجو أن هناك اختلافا في النهج المتبع للتعامل مع الفيروسات بين الطب البيطري والطب البشري، إذ إن البياطرة يقومون "بإدارة المجموعات أو العناصر المصابة داخل القطيع، إلا أن الطب البشري يركز على الفرد".

من جانبه، يقول باتريس غوتييه -الخبير في المنظمة العالمية لصحة الحيوان- "إن الطب البيطري أصبح يمتلك خبرة كبيرة في إدارة الأزمات، إذ يواجه أزمة كبرى كل 5 سنوات وهو دائما في حالة تأهب". ويضيف أن المنظمة العالمية تستعد حاليا لحمى الخنازير وإنفلونزا الطيور.

ومن الإجراءات المتبعة في حال اشتباه أي مربي حيوانات بوجود إصابات في قطيعه، إبلاغ الجهات البيطرية التي تتولى التأكد من انتشار أي أمراض معدية، ثم تقوم بتطويق المزرعة وتطهير المنطقة ومنع أي احتكاك على بُعد 10 كيلومترات.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات