القائمة الرئيسية

الصفحات

رمضان حول العالم.. غرائب وطرائف


مجلة فلسطين - قرع للطبول والمزامير، وتجديد أواني المطبخ، إلى حلاقة الشعر وترك أبواب المنازل مفتوحة.. انتهاء بحرب البيض المسلوق.. تلك عادات بعض الشعوب الإسلامية في شهر رمضان المبارك.. إليكم قصتها.

مع الإعلان عن حلول الشهر الكريم، يبدأ في إندونيسيا قرع الطبول الضخمة المعروفة باسم "البدوق"، كما يحصل الطلبة والتلاميذ تلقائيا على عطلة قسرية لمدة أسبوع كامل.

تزداد العادات غرابة في باكستان.. فأهالي مدينة بيشاور يقيمون أعراسا للأطفال الذين يصومون لأول مرة لتشجيعهم على مواصلة الصوم.

كما يخوض الباكستانيون حرب "البيض المسلوق" وهي مسابقة تستمر على مدار الشهر الكريم.


العادات في أفريقيا لا تقل غرابة عنها في آسيا، وأجملها وأغربها تحدث خلال اليوم الأول والليلة الأولى من رمضان في جزر القمر، فالأهالي يتوجهون إلى السواحل ويقرعون الطبول، وفي الليل يحملون المشاعل، وتستمر السهرة حتى وقت السحور.

من غرائب عادات السودانيين أنهم يجددون - قبل حلول رمضان - أواني المطبخ من صحون وطناجر وملاعق وأكواب، وطبعا هذا مكلف ماديا.. لكنها العادات!!

ومن عادات المسلمين في الكاميرون أنهم يتركون أبواب منازلهم مفتوحة وقت الإفطار لتمكين أي شخص من الدخول ومشاركتهم الطعام.


الرجال في موريتانيا يستبقون قدوم شهر الصوم بحلاقة الشعر على الصفر، لكي يبدأ بالنمو مع بداية شهر الصوم ويسمون ذلك "زغب رمضان"، كما يقرأون القرآن كاملا في يوم واحد.

يحرص المصريون على شراء الفوانيس وتزيين الحارات والشوارع والإفطار على صوت المدفع تزامنا مع الأذان في التلفاز.

أهل المغرب يضربون النفير 7 مرات للسحور، ويهنئ المغاربة بعضهم بعبارة "عواشر مبروكة".


من العادات الطريفة أن المسلمين في الدول الإسكندنافية يصومون بتوقيت دولة أخرى يختارونها، لأن الشمس لا تغيب أكثر من ساعة، وهذا العام وصل عدد ساعات الصيام في فنلندا إلى 23 ساعة وخمس دقائق، لتحتل المرتبة الأولى في أطول ساعات صيام عالميا ومثلها النرويج والسويد.

أما أقصر ساعات الصوم في العالم هذا العام فهي في أستراليا وتصل إلى 11 ساعة و59 دقيقة.

عربيا، تتصدر الجزائر قائمة أطول ساعات الصيام بـ14 ساعة و39 دقيقة في أول يوم رمضان، وأقصرها في موروني عاصمة جزر القمر بـ13 ساعة و12 دقيقة.

أما في مكة المكرمة فمدة الصوم هي 13 ساعة و51 دقيقة في أول يوم، و14 ساعة و7 دقائق في آخر يوم من شهر رمضان.


ومع ابتلاء البشرية بفيروس كورونا فرضت عادات جديدة من التباعد وتخفيف التجمعات على موائد الرحمن، ويأمل المسلمون ويسألون الله ألا تطول كثيرا.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات