القائمة الرئيسية

الصفحات

الانتخابات الفلسطينية.. تلميح رسمي يُنذر بسيناريو التأجيل


مجلة فلسطين  -
غياب الرد الإسرائيلي على إجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس، بات يهدد السباق الأول منذ 15 عاما.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قد دعا إلى انتخابات تشريعية في 22 مايو/أيار المقبل ورئاسية في 31 يوليو/تموز من نفس العام.

وقالت مصادر فلسطينية مطلعة لـ"العين الإخبارية" إنه في حال عدم وجود رد إيجابي إسرائيلي فإن المؤسسات القيادية الفلسطينية قد تتخذ قرارا بتأجيل الانتخابات.

ووفق ذات المصادر، أمهلت القيادة الفلسطينية المجتمع الدولي حتى نهاية الشهر الجاري للحصول على رد إيجابي من الجانب الإسرائيلي.

ومساء أمس، بحثت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، برئاسة عباس، موضوع الانتخابات بمدينة القدس.


وقالت لجنة الانتخابات المركزية في بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه إن رئيسها حنا ناصر وضع رئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية في صورة المشهد وتفاصيل العملية الانتخابية إلى الآن.

وأكد ناصر على أن "لجنة الانتخابات كجهة تنفيذية، جاهزة لعقد الانتخابات في مدينة القدس وفق البروتوكول المتفق عليه مع الجانب الإسرائيلي والذي يتيح إجراء عملية الاقتراع في ستة مراكز بريد بالمدينة تتسع لحوالي 6300 شخص".

"فيما يقترع بقية المقدسيين المؤهلين للاقتراع والبالغ عددهم حوالي 150,000 في ضواحي القدس، حيث وفرت اللجنة المراكز الانتخابية ودرّبت الطواقم الفنية اللازمة للقيام بهذه المهمة".

وحول الموقف الإسرائيلي، أوضح رئيس لجنة الانتخابات- بحسب البيان- أنه في حال عدم الحصول على رد من إسرائيل "بخصوص التزامها بالبروتوكول المتعلق بالانتخابات في القدس قبل بدء فترة الدعاية الانتخابية في الثلاثين من الشهر الجاري أو خلال فترة وجيزة من هذا التاريخ، فإن اللجنة على استعداد لعمل أية ترتيبات أخرى بناء على توجيهات القيادة السياسية المستندة إلى التشاور مع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية".

ومن المقرر أن تبحث اللجنة المركزية لحركة "فتح" الليلة، موضوع الانتخابات بمدينة القدس.

تحركات دبلوماسية

في هذه الأثناء، أدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتية اعتقال إسرائيل عددا من المرشحين للانتخابات في مدينة القدس المحتلة، ومنع عقد مؤتمر صحفي للكتل المشاركة في الانتخابات التشريعية.

وقال في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة الفلسطينية: "تواصل الحكومة جهودها مع الشركاء الدوليين لإزالة العقبات الإسرائيلية والعمل على تسهيل إجرائها في المدينة المقدسة".

وفي إطار التحركات، لفت إشتية إلى زيارة يقوم بها وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، إلى بروكسل "تهدف إلى تجنيد المجتمع الدولي لدعم موقفنا المتعلق بالانتخابات في القدس".

وتابع إشتية: "نحن على يقين بأن شركاءنا الدوليين سيساعدوننا في تخطي العقبات أمام إجراء الاستحقاق الدستوري في موعده ودون عراقيل من شأنها أن تعيق إجراءه في مدينة القدس، وفق ذات الآليات التي جرت فيها انتخابات 1996 و2005 و2006".

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات