أفضل ست طرق بسيطة لمنع أعراض الحساسية عند الأطفال

الحساسية أحد الأمراض الشائعة التي يعاني منها الأطفال خلال المرحلة العمرية الأولى، ما يسبب أرقا للوالدين ويتطلب منهما مجهودا مضاعفا.

وتعد الحساسية رد فعل غير طبيعي للجهاز المناعي تجاه الأشياء التي عادة ما تكون غير ضارة لمعظم الناس، فعندما يكون الشخص مصابًا بالحساسية تجاه شيء ما يعتقد جهاز المناعة خطأً أن هذه المادة تضر الجسم.


إقرأ المزيد... "برتقال الدم".. دراسة تكشف فائدة مذهلة للفاكهة الغريبة

ومع مبالغة جهاز المناعة في رد فعله تجاه مسببات الحساسية والتعامل معها على أنها تغزو الجسم ويحاول مكافحتها، تظهر الأعراض التي تتراوح من مزعجة إلى خطيرة أو حتى مهددة للحياة.


ومن أشهر المواد التي تسبب تفاعلات الحساسية بعض الأطعمة مثل حليب البقر والبيض والأسماك والمحار والفول السوداني وجوز الأشجار وفول الصويا والقمح.

أيضا من مصادر الحساسية الشائعة عث الغبار وحبوب اللقاح النباتية والعفن والأدوية والمواد الكيميائية ووبر الحيوانات الأليفة والحشرات مثل الصراصير.

بعض أنواع الحساسية موسمية وتحدث فقط في أوقات معينة من السنة مثل عندما تكون أعداد حبوب اللقاح عالية، بينما تحدث لآخرين في أي وقت يتلامس فيه ما مع مسببات الحساسية.


غالبًا ما يكون الميل إلى الإصابة بالحساسية وراثيًا، لكن يعاني بعض الأطفال من المرض حتى لو لم يكن أحد أفراد الأسرة مصابًا به.

من المعروف أن الحساسية تتطور ببطء مع مرور الوقت، لذا يحتاج الآباء إلى التحلي بالصبر والالتزام تجاه إدارتها، واتباع بعض الطرق التي تسهم في الوقاية والتخفيف المحتمل منها.

ما هي علامات وأعراض الحساسية عند الأطفال؟




يختلف نوع وشدة أعراض الحساسية من شخص لآخر حسب المسبب، وقد تظهر على شكل حكة في العين أو العطس أو انسداد الأنف أو ضيق الحلق أو صعوبة التنفس أو القيء أو حتى الإغماء.

وفقا لموقع kidshealth، فإن الأطفال الذين يعانون من الحساسية الشديدة يمكن أن يكونوا معرضين لخطر رد فعل تحسسي مفاجئ قد يهدد الحياة ويسمى "الحساسية المفرطة".



ويمكن أن تحدث الحساسية المفرطة بعد ثوانٍ فقط من التعرض لمسببات الحساسية أو لا تحدث إلا بعد بضع ساعات، خاصة إذا كان رد الفعل ناتجًا عن طعام.

أبرز أعراض الحساسية المنقولة جواً، التي تعرف باسم "التهاب الأنف التحسسي"، ما يلي:

- العطس

- حكة في الأنف أو الحلق

- انسداد الأنف


- السعال

في حالة الحساسية التي تسمى التهاب الملتحمة التحسسي، تشمل الأعراض أيضا:

- حكة أو دموع

- احمرار في العين

- هالات سوداء تظهر حول العينين تسمى بـ"اللمعان" التحسسي




أما أعراض حساسية الطعام أو الأدوية أو الحشرات، فتشمل:

- أزيز

- صعوبة في التنفس

- السعال

- بحة في الصوت

- ضيق الحلق

- ألم المعدة

- التقيؤ

- إسهال

- حكة أو دموع أو تورم في العيون

- قشعريرة

- تورم

- انخفاض في ضغط الدم يسبب الدوار أو فقدان الوعي

طرق للمساعدة في منع أعراض الحساسية عند الأطفال




بصفتك أحد الوالدين، من المهم معرفة جميع الطرق الممكنة للتحكم في أعراض الحساسية لدى أطفالك الصغار.

لذا قبل زيارة الطبيب للتعامل مع ردود الفعل التحسسية لدى طفلك، يمكن أن توفر هذه النصائح السريعة التي قدمها موقع thehealthsite الراحة التي يحتاجها صغيرك.


1- احتفظ بطفلك بالداخل

من الأفضل دائمًا السماح للصغار بالبقاء في الداخل وإبعادهم عن مسببات الحساسية، حيث تتوافر المواد المسببة للحساسية مثل حبوب اللقاح في الغالب في الصباح، لذلك من الأفضل إبقاء الأطفال بالداخل خلال فترة الصباح لإبعاد الحساسية.
2- استخدم الماء المالح

عندما يعاني طفلك من انسداد في الأنف، فهذا أسوأ عرض للأطفال المصابين بالحساسية، ويعد أفضل حل هو البحث عن محلول ملحي.

يمكن للمرء شراء المحلول الملحي من الصيدلية أو صنعه بنفسه عن طريق خلط 8 أونصات من الماء المغلي في زجاجة بخاخ وملعقة صغيرة من الملح غير المعالج باليود.
3- حافظ على رطوبة طفلك

كل هذا العطس والسعال يمكن أن يجعل طفلك يشعر بالجفاف أو العطش، لذا تأكد من الاحتفاظ بزجاجة من الماء بالقرب من سرير طفلك أو مكتبه لمساعدة طفلك على البقاء رطبًا، ويمكنك أيضًا استخدام ماء جوز الهند أو بعض أملاح الإماهة الفموية.


4- الغرغرة حل جيد


عدوى الحلق من أعراض الحساسية، ولا يمكن مقاومتها إلا عندما يقوم طفلك بالغرغرة بالماء الدافئ وبعض الملح.

ويمكن للغرغرة بالمياه المالحة أن تساعد في علاج التهاب الحلق، وبالتالي تساعد في إدارة أعراض الحساسية.

5- الأطعمة المضادة للالتهابات

من الضروري إضافة الآباء بعض الأطعمة المضادة للالتهابات إلى النظام الغذائي للأطفال للتحكم في أعراض الحساسية، مثل الزنجبيل والكركم والفلفل الأسود وما إلى ذلك.

ويمكن صنع بعض الشاي باستخدام هذه المكونات أو إضافتها إلى كوب من الحليب الساخن أو شاي.

6- اعتنِ بالبقع الجلدية المسببة للحكة

من المهم للغاية التأكد من أن طفلك لا يلمس الجزء المصاب بالحكة من الجلد طوال الوقت، لأن هذا يمكن أن يسبب المزيد من التهيج ويزيد من تفاقم تفاعلات الحساسية.