القائمة الرئيسية

الصفحات

الإرهابي الهارب من السجن التونسي يقع في "فخ شعبي"

الإرهابي الهارب من السجن التونسي يقع في "فخ شعبي"

مجلة رونق - ومع انتهاء حركة النهضة، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في تونس، حاولت الأخيرة العودة إلى الشوارع بالمظاهرات والشائعات والأزمات، لكنها لم تنجح في «تبييض» صورتها.


ودفع فشل هذه الجهود جماعة الإخوان المسلمين إلى اللجوء إلى العنف، وهو ما دفعها إلى استخدام السجون لتهريب عدد من أخطر أعضائها المتورطين في هجمات إرهابية، بهدف شن عمليات إرهابية ضد مؤسسات هذا البلد الأفريقي، الذي تحاول التعافي من "العقد الأسود".


ورغم أن هذه المحاولات أسفرت قبل أيام عن هروب خمسة سجناء متورطين في هجمات إرهابية، إلا أن الشوارع التونسية انتفضت ردا على خطاب الرئيس قيس سعيد، وتمكن بعض المواطنين من إيقاف أحد أخطر هذه العناصر.


أعلن اتحاد قوى الأمن الداخلي في تونس، الأحد، إلقاء القبض على أحد أخطر الإرهابيين الهاربين أحمد المالكي الملقب بـ”الصومالي”، في منطقة التضامن بالعاصمة التونسية.


وأكد اتحاد قوى الأمن الداخلي اعتقال “الصومالي” من قبل مجموعة من أهالي منطقة التضامن في محافظة أريانة.


من هو الصومالي؟

حكم على أحمد المالكي الملقب بـ “الصومالي” بالسجن 24 سنة بسبب أحداث إرهابية وقعت في ضواحي العاصمة التونسية. وكان قد شارك مع “إرهابي” آخر في سرقة مبلغ 20 ألف دولار من فرع بنك بحي بومحال بالضاحية الجنوبية.


وتعود أحداث القضية بضواحي العاصمة إلى فبراير 2014، عندما تحصنت مجموعة إرهابية بمنزل بحي الرواد، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة بينهم وبين قوات الأمن التونسية، أسفرت عن مقتل 7 أشخاص. الإرهابيين. ومن بينهم كمال القذافي الذي اغتال السياسي شكري بلعيد.


كما كان “الصومالي” متورطا في اغتيال السياسي محمد البراهمي، وكان قد اعترف أثناء استجوابه في قضية التخطيط للهجوم على مركز الأمن الوطني برج الوزير، بأنه يتبنى الفكر الجهادي التكفيري. وأنه كان موالياً لتنظيم القاعدة ولا يؤمن بالدولة ولا مؤسساتها، وأنه خطط لتنفيذ عدة عمليات إرهابية.


كما أفاد أنه أثناء مداهمة المقر الذي كان يختبئ فيه، أطلق النار على القوات الأمنية، لكن بندقيته تعطلت فجأة، مشيراً إلى أنه في حال خروجه من السجن سيواصل القتل.


وتشهد مناطق مختلفة من البلاد، لا سيما في العاصمة وضواحيها، حملات تفتيش وتفتيش أمني، دون أن تعلن الجهات الأمنية والقضائية المختصة نتائجها.


وأعلنت وزارة الداخلية التونسية، الثلاثاء الماضي، فرار خمسة سجناء مصنفين بالخطر من أحد السجون القريبة من العاصمة، في حادثة نادرة من نوعها بالنسبة للبلاد.


ونشرت وزارة الداخلية التونسية صورا للسجناء الهاربين، داعية المواطنين إلى إبلاغ الشرطة عند رؤيتهم تفاديا لـ"أعمال إرهابية".

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات