مجلة رونق - حددت الخارجية الأمريكية حدود موقفها من الحرب في غزة مع دخول العمليات الإسرائيلية في القطاع شهرها الثاني.
وقال ناثان تيك، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، لـ"العين الإخبارية"، إن موقف بلاده من الأزمة التي خلفت حتى الآن نحو 10 آلاف قتيل في غزة، غالبيتهم من الأطفال، و1400 قتيل بين الإسرائيليين، يرتكز على على حقيقة أن حماس هي التي شنت الحرب طوعاً ضد... في 7 تشرين الأول/أكتوبر، هاجمت إسرائيل المستوطنات المحيطة بقطاع غزة.
ويضع المسؤول الأميركي ذلك باعتباره الهدف الرئيسي لسياسة بلاده التي ترى أنه لكي يعيش المدنيون الفلسطينيون بأمان، يجب القضاء على حماس.
وفي أعقاب هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، أعلنت إسرائيل أن هدف الحرب على غزة هو القضاء على حركة حماس، وهو ما شكك فيه خبراء إسرائيليون وأمريكيون.
وأشار الدبلوماسي الأمريكي، في تصريحات لـ”العين الإخبارية”، من واشنطن، إلى أن حماس تستخدم المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية، قائلا: المدنيون الفلسطينيون يدفعون دائما ثمن أفعال حماس.
وأكد تيك أن الولايات المتحدة تقدر حياة الفلسطينيين والإسرائيليين على قدم المساواة، مشددًا على ضرورة حماية المدنيين في هذا الصراع المحتدم.
وشدد تيك على أنه يجب على إسرائيل احترام القانون الإنساني الدولي، على الرغم من محاولات حماس خلق العديد من الصعوبات أمام إسرائيل للقيام بذلك.
وأوضح أن الانتشار العسكري الأمريكي الأخير في الشرق الأوسط يهدف إلى منع اندلاع حرب إقليمية وامتداد الصراع من غزة إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط.
وشدد على أن هجوم حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر كان محاولة أخرى لجر المنطقة برمتها إلى حرب واسعة النطاق، ولذلك فإننا مصممون على إحباط مثل هذه الخطة.
وفيما يتعلق بالموقف الأمريكي من الهدنة الإنسانية وسبب عدم تأييد واشنطن لقرار أممي يطالب بوقف إطلاق النار، أكد نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية على أهمية تهيئة الظروف السياسية لتحقيق ذلك أولاً.
تعليقات
إرسال تعليق
اكتب تعليقك...