القائمة الرئيسية

الصفحات

قضية التحرش بـ "طفلة المعادي".. تفاصيل جديدة عن المتهم والضحية


أكدت النيابة العامة المصرية، الثلاثاء، في بيان، تحديد الطفلة ضحية التحرش الجنسي، في مدخل أحد العقارات في حي المعادي بالقاهرة.


وأفادت صحف محلية مصرية، نقلا عن مصادر أمنية، أن الطفلة، بائعة مناديل، تعمل في المنطقة منذ عامين مع والدتها.

وكان نشطاء المنصات الاجتماعية قد تداولوا فيديو وصف بـ"المقزز" لشخص يرتدي بدلة أنيقة وقد أقدم على التحرش بطفلة صغيرة تبلغ من العمر 6 أعوام وملامسة أجزاء حساسة من جسدها، بعدما استدرجها لإحدى البنايات.

وقالت الطفلة في التحقيقات، إن المتهم أخبرها بـ "نيته شراء بعض المناديل ومن ثم قامت بالدخول معه داخل العقار"، بحسب ما أفادت صحف محلية.



ويظهر في الفيديو خروج سيدة يبدو أنها شاهدت ما يحدث في كاميرا المراقبة، لتواجه المتحرش الذي سرعان ما ترك الطفلة، لتلوذ بالفرار، في حين تظاهر هو أنه لم يرتكب أي شيء وأمام مواجهة السيدة له وإشارتها لكاميرا المراقبة، تهرب الرجل من المواجهة وسار بعيدا.  


وقد أثار ذلك المقطع المصور حالة من الغضب لدى الرأي العام المصري وتصدر وسم (هاشتاغ) "متحرش الأطفال" مواقع التواصل، وسط مطالبات بإلقاء القبض على ذلك الرجل وتقديمه للعدالة بأسرع وقت.

ولاحقا، أكدت النيابة العامة، القبض على المتهم، الذي أشار في التحقيقات إلى أنه انفصل عن زوجته منذ ستة أشهر ولديه طفلان، مضيفا بأنه لم يكن يقصد فعل ذلك "بل كان يمزح مع الطفلة"، بحسب ما نقلت صحف مصرية.

وأضاف المتهم، أنه يعمل في شركة عقارات ويبلغ من العمر 37 عاما.

وأشارت النيابة العامة إلى أن المكان الذي خرجت منه سيدتان لنجدة الطفلة، بعدما رأت الواقعة على شاشات المراقبة، هو معمل تحاليل في الطابق الأرضي من عقار بميدان الحرية بالمعادي.

وأشاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بشجاعة السيدة التي واجهت المتحرش

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات