القائمة الرئيسية

الصفحات

صور: اعتصام بمحافظات فلسطين لطلبة (التوجيهي) احتجاجاً على قرار الحذف .


اعتصم عشرات من طلبة الثانوية العامة، اليوم الخميس، أمام مقر مديرية التربية والتعليم في مدينة بيت لحم، مطالبين الوزارة بإنصافهم من خلال حذف بعض المواد من المنهاج الدراسي في ظل الظروف الراهنة وعدم انتظام العام الدراسي بسبب جائحة كورونا.

وتغيب الطلبة عن مقاعد الدراسة اليوم، ولم يتوجهوا نحو مدارسهم، بل توجهوا نحو مديرية التربية والتعليم، لمطالبة الوزارة بحذف مواد من المنهاج، وذلك بعد ان اغلقت المدارس لفترات مختلفة خلال جائحة كورونا.

وأكد الطلاب رفضهم التام تقديم الامتحانات بكامل المنهاج المطلوب ، في ظل قرب موعد امتحان الثانوية العامة، وعدم إكمال المنهاج.

وشدد الطلاب على مضيهم قدماً في إعتصاماتهم أمام مقر مديرية التربية والتعليم في بيت لحم ومقرات مديريات التربية والتعليم في جميع المحافظات، حتى تستجيب الوزارة لمطالبهم.
نظم طلبةٌ من الثانوية العامة (التوجيهي) الفرع الأدبي، صباح اليوم الخميس، اعتصاماً أمام وزارة التربية والتعليم العالي في رام الله؛ للمطالبة بتخفيف منهاج مادة الجغرافيا.


وكانت مجموعة من الطلبة، دعت قبل أيام، للاعتصام أمام الوزارة؛ للمطالبة بالتخفيف من مادة الجغرافيا لعدة أسباب من بينها، صعوبة المادة، وتداخل وتشابه المعلومات ببعضها البعض، وصعوبة حفظها، وإهمال المواد الأخرى بسبب طول مادة الجغرافيا.


وقال الطلبة في بيان نشر عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك): إن المصاعب ظهرت، خلال امتحاني الشهرين الماضيين، ولذلك هم معتصمون أمام الوزارة، وسيستمرون في الاعتصام، في حال لم يُلب وزير التربية والتعليم د. صبري صيدم مطالبهم.


بدوره، قال طالب الثانوية العامة عبد الرحمن حمايل، في تصريحات لـ "دنيا الوطن": إن مجموعة من الطلبة التقت بعد الاعتصام، وكيل وزارة التربية والتعليم، وتعهد بأن تدرس الوزارة هذا الموضوع، وترد عليهم خلال أسبوع.


من جهته، قال رئيس مركز المناهج في وزارة التربية والتعليم العالي ثروت زيد: إن كتاب الجغرافيا تمت مناقشته من جميع معلمي المادة في جميع أنحاء الوطن، سواءً في الضفة الغربية أو قطاع غزة، وتم إجراء كل التعديلات المناسبة بعد نقاش دام لمدة تزيد عن العام.


وأكد في تصريحات لــ "دنيا الوطن"، أن المنهاج تم تعميمه على المدارس، ولا يعقل بعد مرور شهرين فقط من بدء السنة الدراسية، أن يتم الخروج للحديث عن طول وقصر المنهاج، مشيراً إلى أن الاحتجاج بطريقة المظاهرة لا تعني للوزارة شيئاً.


وأضاف زيد: "أنه بعد مرور وقت كافٍ من السنة الدراسية، نقوم بالتعميم على الوزارات، ونرى إلى أين وصلت كل مديرية وما تم قطعه في المنهاج، وبعد ذلك نقرر ما إذا كان الوقت كافياً أم لا لتغطية المنهاج كاملاً".


وشدد على أنه "لا يوجد منطقية بالاحتجاج في منتصف شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، ليقول الطلبة بأن المنهاج طويل أو قصير"، مؤكدا أن "عدد الأوراق ليست معياراً، بل المحتوى هو المعيار، فهل المحتوى يحتاج إلى فترة أطول أو فترة أقصر وهكذا".


وأكد رئيس مركز المناهج في وزارة التربية والتعليم العالي، أنه "تم احتساب عدد الحصص مقارنة بحجم المنهاج، وذلك بالتنسيق مع كل المديريات، وتمت مناقشة ذلك على مستوى مجموعات متكاملة، ولم نكتفِ بلجنة صغيرة".


وأوضح، أنه تم عقد لقاءات في الضفة الغربية وقطاع غزة، وفي لقاء مركزي مرتين وثلاث مرات، وتمت مناقشة أدق التفاصيل، مشيراً إلى "أنه قد يكون هناك بعض الملاحظات على الكتاب، ولكن هذا الوقت ليس مناسباً للحديث فيه عن طوله".


وشدد على أن الوقت حالياً مبكراً جداً للحكم، مشيراً إلى أنه لا يزال هناك وقت ليتم تطبيق المنهاج، وإذا تم اكتشاف في مرحلة معينة أن الوقت غير كافٍ، فحينها يكون لكل حادثة حديث".


وأكد زيد أن وزارة التربية والتعليم تحترم كل الآراء، ولكن لا يجوز بأي حال من الأحوال أن يترك الطلبة مقاعدهم الدراسية ومدارسهم، ويخرجوا إلى الشارع، خاصة وأن ملاحظة واحدة لم تأت للوزارة حول منهاج الجغرافيا.


ووصف زيد المسؤول عن خروج هذه المظاهرة في هذا الوقت، وأثناء الدوام المدرسي، بأن هدفه غير نبيل، مشيراً إلى أن هناك الكثير من الطرق التي يمكن أن يحتجوا من خلالها، بخلاف هذه الطريقة.


وأكد أنه لا يمكن أن يكون التعليم بهذه الطريقة، لأن هناك مدارس وهناك مديريات، وهنالك وزارة، ونحن حريصون على الطلبة، ولكن لا اعتقد أن أحداً من الوزارة، يمكن أن يخرج لهؤلاء الطلبة، لأن على الطلبة أن يحافظوا على دوامهم الدراسي أولاً.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. الله يكون بعونهم القرار اللي نزل اول مبارح مش محذوف من المنهاج اشي

    ردحذف

إرسال تعليق

اكتب تعليقك...