القائمة الرئيسية

الصفحات

وثائق تكشف.. أردوغان يرقي ضباطا متورطين بفضائح جنسية


كشف تحقيق أجراه موقع سويدي عن ترقية ضباط بارزين بالجيش التركي كانوا متورطين بمشاكل قانونية تتعلق بتسريب معلومات لمنظمة إجرامية.

وذكر موقع "نورديك مونيتور" السويدي، أن "ضباطا بارزين بالجيش التركي متورطين في فضائح جنسية وعمليات ابتزاز من جانب عصابة إجرامية تسعى للحصول على معلومات سرية، قامت القوات المسلحة التركية بترقيتهم".

وتحدثت التقارير لأول مرة عن الفضائح التي تحددت فيها هويات الضباط الأتراك في مايو/أيار عام 2012، عندما اقتحمت الشرطة منازل ومكاتب أعضاء العصابة.

وخلال التفتيش، صادر المحققون أقراصا صلبة وأقراص ذاكرة (فلاش ميموري) أدت لاكتشاف المئات من مقاطع الفيديو التي يظهر فيها الضباط الأتراك وموظفين حكوميين في أوضاع فاضحة.

وكانت العصابة تستخدم مجموعة من النساء للتخطيط لمكائد يعرضون من خلالها "خدمات جنسية" على الضباط مقابل الحصول على معلومات عسكرية سرية.

وطبقًا للائحة الاتهام المقدمة ضد أفراد العصابة، فإن كل من لم يكن مستعدًا لمسايرة المطالب طواعية كان يهدد بكشف أمره.

وكان من بين الضباط الذين حددت العصابة أسماءهم العقيد خليل عكار، الذين أوضح ملفه أنه يمكن استغلاله من خلال تهديده بمقطع فيديو يقيم فيه علاقة مع صبيان خلال رحلة إلى تايلاند، بحسب الموقع السويدي.

وسجل ذلك رجل عرف باسمه الأول فقط، نهاد، وهو صديق للعصابة وكان يعمل بمجال السياحة والسفر.

وكان عكار قد شارك في الرحلة عندما كان متمركزًا في بنجلاديش للالتحاق بمدرسة عسكرية مرموقة هناك.

واعتقدت العصابة أن عكار، وقد كان قائد الوحدة التركية التابعة لقوة الاستجابة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) آنذاك، سيكون له دور فعال في الإيقاع بالضباط من قيادة القوات الخاصة، وسيتلاعب بهم من أجل الوصول للوثائق فائقة السرية الموجودة بالأرشيف.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات