القائمة الرئيسية

الصفحات

مصر تنهي أزمة "الفكة" بـ30 مليون جنيه

مصر تنهي أزمة "الفكة" بـ30 مليون جنيه

وضع التمويل المصري حداً لأزمة نقص ما يسمى بعملات "الفكة" من خلال زيادة الكمية المعروضة بنسبة 30٪.


أكد بيان رسمي مصري أن الطاقة الإنتاجية للأجزاء المساعدة زادت بنسبة 50٪ منذ يناير الماضي.


وأضاف: "حجم" الفكة "المطروح في السوق يصل إلى 30 مليون جنيه شهرياً ، بما يلبي احتياجات كافة الجهات الحكومية والقطاع الخاص بما في ذلك السلاسل التجارية الكبيرة ، مع مراعاة حجم أعمالهم ، وتسهيلاً على المواطنين ، وتسهيل البيع والشراء.


أكد السيد محمد معيط وزير المالية المصري ، أن احتياطي الأجزاء المساعدة "الفكة" يغطي احتياجات الأسواق ومواطني القاهرة والمحافظات لمدة عام ، وذلك ضمانا لتسهيل حركة البيع و التنمية. 'الشراء. ، ثم يساعد على قلب عجلة الاقتصاد.



وبحسب وزارة المالية المصرية ، فإن خطوط إنتاج العملات المساعدة تدار تلقائيًا لصالح "الخزينة العامة والعملة" ؛ بطريقة تساعد على إنجاز المهام اليومية بشكل أسرع وأكثر دقة.


وأضافت: "نقوم بتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية بالحفاظ على مسافات آمنة وبُعد اجتماعي بين المواطنين والعاملين ، للحد من تأثير الموجة الثالثة لفيروس كورونا ، وتنظيف جميع المباني والمنشآت وتوفير كمية من المطهرات". "


منحت مؤسسة التصنيف الائتماني Standard & Poor's تصنيفًا جديدًا لمستقبل الاقتصاد المصري ، لا سيما في قطاعي السياحة والتصدير.


أبقت المؤسسة الدولية التصنيف الائتماني لمصر بالعملات المحلية والأجنبية دون تغيير عند المستوى "B" مع الحفاظ على النظرة المستقبلية للاقتصاد المصري "نظرة مستقبلية مستقرة" ، للمرة الثالثة على التوالي منذ بداية أزمة كورونا.


وبحسب التقرير ، فإن الاقتصاد المصري قادر على تجاوز الانعكاسات السلبية للوباء بفضل تحسن المؤشرات الاقتصادية الرئيسية مثل استقرار الأوضاع المالية العامة ووجود احتياطي كبير ومطمئن من النقد الأجنبي. إلى استمرار الحكومة في تنفيذ الإصلاحات المالية والاقتصادية والهيكلية التي من شأنها تحسين بيئة الأعمال وضمان استدامة شروط المؤشرات الاقتصادية.


سجل الاقتصاد المصري معدل نمو بلغ 3.6٪ في العام المالي 2019/2020 ، ومن المتوقع أن يصل إلى 2.8٪ في العام المالي الحالي ، نتيجة المساهمة الإيجابية والعالية لعدة قطاعات ، لا سيما قطاع تكنولوجيا المعلومات ، والقطاع الصحي. والخدمات الحكومية وقطاع الجملة والتجزئة والقطاع الزراعي.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات