القائمة الرئيسية

الصفحات

وزارة شؤون المرأة تعقد جلسة حوارية بعنوان "توفير بيئة آمنة للنساء في عالم العمل"


مجلة فلسطين -نظمت وزارة شؤون المرأة ، الثلاثاء 9 تشرين الثاني في رام الله ، برئاسة الدكتورة أمل حمد ، جلسة حوارية حول "توفير بيئة آمنة للمرأة في عالم العمل" ، بحضور ومشاركة وزير العمل. نصري أبو جيش ، ووزير الاقتصاد الوطني السيد خالد العسيلي ، والأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ، السيد شاهر سعد ، ورئيس منتدى سيدات الأعمال السيد رايون عامر.


افتتحت حمد جلسة الحوار ، مؤكدة على أهمية توفير بيئة عمل مناسبة للمرأة ، بما يتماشى مع هدف التنمية المستدامة مع التركيز على حقوق الإنسان والمرأة.


ومؤكدة أن " قانون العمل يجب أن يواكب قانون الضمان الاجتماعي لحماية اطراف العمل جميعها، سواء العامل أو صاحب العمل"، و أوضحت أن هناك ثغرات وفجوات وظروف قاسية لا بد أن يتم ايجاد حلول لها للمساهمة في تمكين النساء إقتصادياً و إجتماعياً وسياسياً وتوفير حماية لهن في سوق العمل.


بدوره ، شدد أبو جيش على أنه في بداية العام المقبل ستكون هناك إجراءات مهمة وواضحة لتمكين المرأة وحماية المرأة وزيادة الأجور. رفع لزيادة مشاركة المرأة في جميع القطاعات ، وأشار إلى أن الوزارة مستعدة لتطبيق قانون العمل المعدل بما يتوافق مع قانون العمل الدولي الذي يحمي حقوق المرأة والعاملين في سوق العمل.


بدوره ، شدد سعد على ضرورة الإسراع في تطبيق قانون العمل الفلسطيني بما يتوافق مع قانون العمل الدولي ، حيث يتم استغلال بعض المواد القانونية من قبل بعض القطاعات الخاصة التي تلتف على القانون ، مثل ساعات العمل والإجازة وانتهاء الخدمة. عامل.


وشدد على ضرورة وضع لائحة عقوبات وعقوبات على كل من يتقاعس عن تطبيق قانون العمل الفلسطيني. وطالب سعد بضرورة تشكيل لجنة لصياغة توصيات لتعديل قانون العمل الفلسطيني لمواءمة المواد مع اتفاقيات العمل الدولية من أجل ضمان حماية حقوق العاملات.


بدوره ، أضاف مرار: "مع زيادة الحد الأدنى للأجور ، تأتي زيادة الأسعار ، وهي أزمة حقيقية ومواجهة كبيرة". ".


وشدد مرار على ضرورة حماية المشاريع الصغيرة التي تواجه العديد من المشاكل ، خاصة في ظل جائحة كورونا وارتفاع الأسعار الذي أدى إلى إغلاق العديد من المشاريع.


وقالت العسيلي إن هناك العديد من المعوقات التي تواجهها المرأة في سوق العمل ، وأهمها المعوقات الاجتماعية والتشريعية والقوانين التي تحتاج إلى تطوير ، ولفت إلى أن العام المقبل سيكون هناك حل للعديد من القضايا. التي تهم المرأة ، وأضافت أن هناك مجموعة من المشاريع تعمل الوزارة عليها لدعم المرأة خاصة المشاريع الصغيرة ، مؤكدة أنها على استعداد تام لتقديم متابعة أي مشروع يعرض عليها.


خلال الجلسة ، شارك المشاركون في المناقشة التي أسفرت عن توصيات جماعية ، أهمها وجود ضمان اجتماعي فعال ، بحيث يتم تطبيق الحد الأدنى للأجور ، بحيث يكون اندماج المرأة أكبر في النقابات العمالية ، أسهل. إجراءات التسجيل للمشاريع الصغيرة ، والعمل على مناهج المدارس لتوسيع التخصصات التي يمكن للفتيات المشاركة فيها ، واشتراط الإعفاء من التكاليف الإجمالية من قبل البلديات لأصحاب المشاريع الصغيرة خلال فترة الوباء.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات