القائمة الرئيسية

الصفحات

بشرى سارة في اليمن بخصوص الخبز "روتي" متوفر بأسعار زهيدة


 ولم يستبعد ارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية في اليمن. أسس حياة المواطنين. لطالما كانت صناعة الخبز مصدر الرزق اليومي لملايين اليمنيين.


وأدى تدهور سعر صرف العملة المحلية إلى تعتيم أسعار خبز "روتي" ، كما تسبب في انخفاض حجمه حفاظا على تكلفة تصنيعه على أصحاب المخابز والمخابز.


ارتفعت تكلفة المواد المستخدمة في صنع الخبز وخبز "روتي" ؛ قفزت أسعار الخبز بنسبة 70٪. الأمر دفع أصحاب المخابز إلى رفع أسعارها على المواطنين ؛ وضع هذا عبئًا جديدًا على ذوي الدخل المنخفض في اليمن.


تدخل السلطات المحلية

في مواجهة هذا العبء الذي فاقم من تدهور الأوضاع المعيشية للمواطنين ، حشدت السلطات المحلية في عدن وحضرموت (جنوب اليمن) لوضع حد لهذه المعاناة.


الدولار يتجاوز 1200 ريال يمني ... والرقم يخيف الأمم المتحدة

حاصر الحوثيون مزرعته بالألغام. امرأة يمنية عجوز تروي هروبها

جاء هذا القرار من أعلى سلطة محلية في محافظة عدن ، ومحافظها أحمد حامد لملس ، الذي حشد الجهات المعنية لإبطاء ارتفاع رغيف الخبز ووقف عملية تقليص حجمه.


وذلك من خلال خطة أعلنتها بلدية عدن بالتنسيق والشراكة مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص وبالتعاون مع الشركات المتخصصة في تطوير دراسات ودراسات السوق.


خطة دعم الفرن

أعلنت بلدية عدن عن قرب تنفيذ خطة لدعم المخابز وتوفير الخبز للمواطنين بأسعار مخفضة. وهذا يساعد على استقرار حجم وسعر الخبز والروتي.




وأمر المحافظ مدير عمليات المحافظة بالتواصل مع مدير مكتب الصناعة والتجارة للتواصل مع الشركة الوطنية للمطاحن والصوامع ، ومطالبتهم بإعلانات توزيع الدقيق للمخابز والمخابز بجميع الاتجاهات ، حسب فواتير المبيعات خلال الشهرين الماضيين.


وطالبت توجيهات المحافظ بتأكيد مطاحن وصوامع الرفع في غضون فترة أقصاها أوائل هذا الأسبوع ؛ حتى تتمكن قيادة المحافظة من تنفيذ خطتها الداعمة للمخابز وتوفير الخبز للمواطنين بأسعار أرخص وثابتة.


جهود متواصلة

وتهدف الإجراءات التي اتخذتها السلطة المحلية في عدن -بحسب خبراء اقتصاديين- إلى مواجهة تدهور سعر صرف الريال اليمني وما نتج عنه من ارتفاع في أسعار السلع.


كما أنها جزء من تسعير العديد من المنتجات الغذائية ، مثل اللحوم والأسماك ، والتي أطلقتها قيادة السلطة المحلية الأسبوع الماضي ، وقد لقيت استحسانًا وقبولًا من قبل المجتمعات المحلية من مواطني عدن.


كما يجب أن تشمل هذه الإجراءات أسعار الخضار والوقود والمواد الاستهلاكية الأساسية للمواطنين.


الشركات المتخصصة

أكدت مصادر في الديوان العام لمحافظة عدن لـ "العين نيوز" ، أن المحافظة استعانت مؤخراً بشركات متخصصة لتطوير الدراسات العلمية والسوقية التي تدعم خطط المحافظة في هذا المجال.


وقالت المصادر إن هذه الشركات - عربية - تجري مسوحات للأسواق المحلية ودراسة تكاليف إنتاج ونقل وتوريد المواد الاستهلاكية مثل السلع واللحوم والأسماك والخضروات والوقود وتحديد أسعارها للجمهور المستهلك.


وأشارت المصادر إلى أن نتائج أبحاث السوق بدأت في تطبيق نتائجها على اللحوم والأسماك في أسواق عدن ، وسيتم اتخاذ خطوات بشأن الخضار والوقود ، حتى تشمل السلع في نهاية المطاف.


يشار إلى أن تدهور سعر صرف الريال اليمني دفع العديد من التجار إلى المبالغة في أسعار السلع الأساسية ، مستغلين انخفاض قيمة العملة المحلية.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات