مرض متحور جديد يهدد الانسانية

كشفت دراسة جديدة عن طفرة جديدة أكثر ضراوة لفيروس نقص المناعة المكتسب "الإيدز" ، الذي يسبب ضعف عدد الإصابات الخطيرة التي تسببها السلالات السابقة للفيروس.

وقالت الدراسة ، التي أجرتها جامعة أكسفورد البريطانية ، إنها رصدت سلالة الحديد "الإيدز" في هوندا ، حيث انتشرت بهدوء ولم يكتشفها أحد على مدى سنوات ، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية ، الجمعة.

أطلق الباحثون على السلالة الجديدة اسم "VB" وقالوا إنها أصابت ما لا يقل عن 109 أشخاص ، لكن من المرجح أن العدد أعلى.

تعود الحالات إلى تسعينيات القرن الماضي وأوائل القرن الحادي والعشرين ، لكنها انخفضت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة ، وفقًا للدراسة التي نُشرت في مجلة Science.

المتحول الجديد يدمر جهاز المناعة ويضعف قدرة الشخص على محاربة العدوى من الأمراض الأخرى بطريقة تفوق طفرة "الإيدز" السابقة.

وأكدت الدراسة أن الأشخاص المصابين بهذه السلالة هم أكثر عرضة من غيرهم لنقل الفيروس للآخرين ، وذلك بسبب وجود حمولة فيروسية أعلى من السلالات السابقة.

ومع ذلك ، عند بدء العلاج ، يتمتع الأشخاص المصابون بهذه السلالة بمعدلات شفاء للجهاز المناعي ومعدلات بقاء مماثلة للأشخاص المصابين بسلالات أخرى من فيروس نقص المناعة البشرية.

 

وحذر الباحثون من تدهور سريع في الصحة بعد الإصابة بالطفرة الجديدة ، مما يعني أن الاكتشاف المبكر والعلاج ضروريان.

تنتشر أنواع مختلفة من فيروس نقص المناعة البشرية في بلدان مختلفة ، بعضها أكثر ضراوة وخطورة وانتشارًا من البعض الآخر. النوع B أكثر شيوعًا في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية.

يتحور فيروس الإيدز مثل فيروس كورونا ، لكن الغالبية العظمى من الطفرات التي يجريها على نفسه لا تحدث فرقًا كبيرًا.