القائمة الرئيسية

الصفحات

لماذا أزمة نقص الغاز تعيد نفسها في غزة؟

لماذا أزمة نقص الغاز تعيد نفسها في غزة؟

ويشكو مواطنون من نقص الغاز في أسواق قطاع غزة ، وبالتالي عدم قدرتهم على ملء أنابيب الغاز لمنازلهم ، مما يجعل فصل الشتاء صعباً ، حيث يشكل الغاز أحد مصادر التدفئة.


وتتكرر الأزمة كل عام تقريبا في هذا الوقت بسبب حاجة المواطنين المتزايدة للغاز ، إضافة إلى عدم وجود احتياطي غاز استراتيجي لأصحاب المحطات.


وأوضح المهندس عايد أبو رمضان سكرتير جمعية مالكي النفط والغاز في غزة أنه يمكن تفادي هذه الأزمة بتعزيز التنسيق بين الحكومة والجمعية ، الأمر الذي قد يقلل من حدة هذه الأزمة.

وقال إن التنسيق يمكن أن يحل الأزمة جزئياً ، إذا كان هناك مخزون كافٍ في غزة ، أو إذا سُمح لتجار ومستوردي الغاز ببناء مخزون استراتيجي في غزة ، أو حتى إذا قامت الحكومة بإنشاء مثل هذه المحلات في غزة بالإضافة إلى توفيرها. تسهيلات ائتمانية للمستوردين لشراء الغاز وتخزينه في الشتاء ، تم وضع سقوف خاصة لأموال التجار لشراء الغاز وتخزينه.

وأضاف: “بالرغم من الحصار واحتمال تعرض قطاع غزة لحروب الاحتلال الإسرائيلي ، فمن الممكن القيام بتخزين استراتيجي في غزة بفضل محطات الوقود الموجودة.

وقال إن غزة تعاني من نقص طفيف في الغاز. الأزمة هي مجرد نقص بسيط في الغاز تسبب في حالة من الذعر بين السكان ، حيث لجأ البعض إلى التخزين في المنازل ووجود مخزون إضافي يمكن أن يحل الأزمة.

وأشار إلى أن القطاع يستهلك كمية كبيرة من الغاز في الشتاء ، إضافة إلى السيارات التي يقوم أصحابها بتحويل محركاتهم من البنزين إلى الغاز ، مما يزيد من معدل حدوث الأزمة ، داعياً إلى إيجاد ضوابط لهذه المشكلات من أجل التخفيف من وطأة الأزمة. الأزمة.

ولفت إلى أن هناك تواصل مستمر بين الجمعية وحكومة غزة من أجل وضع هذه الضوابط ، على سبيل المثال ، حصر النقاط العشوائية لتوزيع الغاز ، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار الغاز فوق السعر الرسمي بالإضافة إلى الخطر. وهي تمثل بين المنازل والمناطق السكنية في القطاع.

وأشار إلى أن سعر الأنبوب لم يرتفع ، لكن بعض النقاط العشوائية التي لا يسمح لها ببيع الغاز تستغل هذه الأزمة وتزيد الأسعار بشكل غير منضبط ، مما يبرز وجود موقف قوي أمام هذه النقاط العشوائية.

وأضاف: "هيئة البترول أجرت اتصالات مع هيئة البترول في رام الله ، وكذلك مع الجانب المصري ، من أجل زيادة كميات الغاز الداخلة إلى القطاع لتخفيف الأزمة الحالية".

إمدادات الغاز إلى غزة سواء عبر معبر رفح من مصر أو من الجانب الإسرائيلي.

وشدد أبو رمضان على أن الأزمة في طريقها إلى الحل. عن طريق زيادة إمدادات الغاز. لكن للحصول على حلول دائمة ، يجب تقديم تسهيلات ائتمانية للتجار لشراء وتخزين الغاز لمثل هذه الأزمات ، مع ملاحظة أن هناك تسهيلات لتجار الغاز ، لكنها قليلة وليست كافية.

وأضاف: "خلال فترات السماح ، يشتري التاجر الغاز ثم يدفع الثمن مقدمًا لأنه يخزن الغاز ولا يبيعه على الفور ... أو يضع سقوفًا (مبالغ نقدية) لشراء الغاز لكل تاجر".

وقال إن الحلول لهذه الأزمة هي تخزين كميات إضافية من الغاز في المحطات ، أو أن تقوم الحكومة بعمل مخازن غاز استراتيجية.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات