القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية " ضالة بين إثنين " الفصل الاول

 


الأبطال
عبير
ليلي.أخت عبير
عمرو
كريم.أخو عمرو
رامى
وباقي الشخصيات مع توالى الاحداث
***************
ظلت فى الشرفة تنظر للقمر وشاردة ونظرتها للقمر تدل للإشتياق لشخص ما
إستيقظت ثم
فركت عيناها ووجدت أختها واقفة تنظر للقمر
فقطبت حاجبيها مستغربة
سحبت الغطاء وقامت
وذهبت ووقفت بجوار أحتها
ثم وضعت يدها على كتف أختها الأيسر
إنفزع جسدها مسرعا
وإستدارت
وقالت
-عبير
-شايفه أختى القمر سرحانة
ثم قالت مستفهمه
-ممكن أعرف أختى القمر سرحانة فى إيه؟
رسمت إبتسامة
-شايفه القمر شكله جميل أوى بحس إن بينى وبينه أسرار وبحب أبص دايما عليه
-ليلى الساعه 3 الفجر نامى يا حبيبتى
اومأت رأسها بتوافق
*****************************************************************************
الساعه 11 ص
دخل غرفة أخيه فعندما دخلها نظر للغرفة بإشمئزاز
فلغرفة ليست مرتبة وكل شئ ليس بمكانه
إتجه نحو الفراش أمسك الغطاء بقوة وألقاه على الأرض
فوجد الأكل بجانب أخيه فإزداد غضبه
إستيقظ أخيه
ولكن الروئيه ليست واضحة ففرك عيناه
ووضحت الروئية
وقام مسرعا وقال بتلعثم
-عمرو
-إيه ده حضرتك هى ديه غرفتك ولا أنا جيت بلغلط؟
-معلش يا عمرو بقا مش هتكرر تانى أوعدك
-نفسي أعرف مين إلـ هترضه تعيش معاك
-كتير يا حبيبى إنت بس إلـ مش شايف
-أنا رايح الشركة وإنت ظبط الغرفة ديه وحصلنى
-كل يوم بتقولى كده وأروح الشركة مش بلقيك
-الصراحة ببقى على أحر من الجمر علشان أشوف عبير
-يابختك بقا هتجوزوا قريباَ جدا
-أنا نفذت رغبة بباها وعملنا خطوبة علشان نفهم بعض إكمن جاولت أقنعه إننا بنحب بعض من زمان وعارفينن بعض بس هوصمم على الخطوبة وخلاص كفايه خطوبة سنة وكلها اسبوعين وتبقى ليه هتبقى مراتى هصحى الصبح الاقيها جانبى
كان يتحدث عنها وعيناه تلمع من السعاده
-إوعدنا يارب
-كريم متنساش تروح الشركة مصالحنا هتوقف لو انا وانت مرحناش
-حاضر إنت تخرج مع خطيبتك وانا اشيل المسؤليه
-هعوضهالك
ثم
إستدار وخرج من الغرفة
************************************************************************
فتح باب القصر وعلى وشك الخروج ولكنه رأها أمامه
فقال
-عبير
-قولت أعملهالك مفجائة وأجى ازورك وقولت يارب متكنش روحت الشركة
علشان ألحقك
-طب إدخلى بقا
-مش رايح الشركة
-تعالى سلمى على ماما
دخلت القصر وشاهدت أمه جالسه على الأريكة ذهبت ووقفت أمامها
وقالت
-إزيك يا طنط
نظرة لها بإشمئزاز وقالت
-كويسة
لم تلاحظ عبير أن أم خطيبها تنظر لها بإشمئزاز
ثم أخذها عمرو وذهبوا
وبعد أن ذهبت نزلت فتاه من على الدرج وذهبت وجلست بجانب أم عمرو
-إزيك يا خالتو
رسمت إبتسمت وقالت
-الحمدلله إزيك إنتِ يا نهى
-كويسة ،أنا لسه شايفه عبير خارجه من القصر
-والله يا نهى منا طيقاها معندهاش أخلاق مرة تيجى الصبح وتطلع أكن البيت بيتها وتدخل كمان غرفة عمرو إلـ هو لسه خطيبها وتصحيه وأنا بحاول أقنع إبنى إنها مش ليه وإنك إنتِ المناسبة بيقولى نهى أختى
لمعت عيناها بدموعها وقالت
-بس يا خالتو أنا بحبه أوى عمرى معتبرته أخويا أبداّ وتيجى واحدة زي ديه تاخده منى أنا لما أبويا وأمى عملوا حادثه وماتوا وإنتِ خدتينى تربينى زي بنتك كنت بحس أن عمرو كل حاجه بنسبالى إستحملت فراق أبويا وأمى لإن حبى ليه ومعاملته ليه محسسونيش بنقص
ربطت على كتفيها وقالت
-حبيبتى الجواز نصيب
ثم
مسحت نهى دموع عيناها بيديها
*********************************************************************************
وهو جالس معها بلكافيه
أمسك يديها وقال بإبتسامة
-تعرفى يا عبير كريم الوقتى زمانه مضايق لإن كل مرة بيروح الشركة مش بيلاقينى وهو بقا بيحسدنى إن أنا مرتبط وبحب وهو لأ
قطبت حاجبيها مستغربة
-معقول فى شاب فى الزمن ده مش مرتبط
اومأ رأسه بتوافق
-أه أكيد فيه أختك ليلى مثلاَ مش مرتبطة
-فكك من ليلى ،ليلى عشيقها القمر كل يوم بليل أصحي الاقيها بتبصله
قطب حاجبيه وقال مستغربا
-القمر ، مش يمكن القمر ده بتبصله علشان لما بتشوفوا بتشوف صورة حبيبها
هزت كتفيها
-معرفش
عندما دخل الكافية شاهده عمرو وملامح وجهه تبدلت من السعاده للغضب
وقال
رامى ريان
إنتبهت عبير وإتجه نظرها فى نفس المكان الذى ينظر له خطيبها عمرو
على وشك أن يقوم
ولكن أمسكت عبير يديه بقوة
-عمرو مينفعش كده إهدى إنت رجل أعمال وهو كمان وأى تهور منكوا هنتفضح
ضغط على أسنانه بقوة
ثم قال
-هو جاى علشان يضايقنى لازم يعرف إن مهما حاول ومهما عمل مش هيقدر ياخدك منى
-حبيبى المهم أنا بحب مين أنا ميهمنيش إئا رامى بيحبنى ولا لأ المهم إنت عندى ومش كل مرة يجى فيها تعمل مشاكل إنت عمرو مكاوى إسمك معروف أوى مينفعش تهدوا علشان واحد زي ده مفكر إن هيقدر ياخدنى منك كمان لسه إسبوعين ونجوز يبقى يورينى هيعمل إيه كمان هو بيراقبنا مش كل مكان هيجى فيه تتعصب
نظر رامى لـ عمرو بإشمئزاز ثم قام واتجه نحو منضدة عبير وعمرو
وقال
-أهلا بلهانم عبير فهمى وبلأستاذ عمرو مكاوى
أطبق عمرو يديه بشدة وضغط على أسنانه بقوة ليخفى غضبه
أتبع رامى حديثه
-عرفت إن فرحكوا بعض أسبوعين كويس جدا خلال أسبوع أو أقل
أنا وعبير حبيبتى هنكون لبعض
غضبت عبير من حديثه الذى أعتبرته سخيف
ثم إستدار مسرعا وخرج من الكافيه
ومرة ثانيه عمرو على وشك أن يقوم ولكن عبير أمسكت يديه
-أرجوك أهدى كلامه ملوش أى معنى ولا أى لزوم
أغمض عمرو عيناه برهة وأفتحها
-حاضر يا عبير مش هعمل مشاكل
***************************************************************************
وصل رامى لبيته
وصعد لغرفته فشاهدها ترتب ملابسه
ضغط على أسنانه بقوة غاضبا
وذهب مسرعا
وأمسكها من كتفيها مزمجرا
-إنتِ بتعملى إيه هنا
إرتجفت بشدة
وقالت بتلعثم
-كنت برتبلك هدومك
دفعها بشدة وسقطت على الأرض
-معدتش غير بنت الخدامين إلـ هتمسك هدوم رامى ريان إنت إجننتى
تساقطت دموعها بحرارة
-أنا بأدى واجبي كزوجة
مش أكتر
قال بغضب وصوت مرتفع
-أنا ميشرفنيش بنت الخدامين تكون زوجتى أنا لا يمكن أسامح نفسي على الغلطة ديه إن واحدة خدامه تاخد لقب زوجتى، ريم إنتِ بنتى الخدامين مهما عملتى هتفضلى بنت الخدامين إلـ كانوا بيخدمونا زمان والهدوم إلـ مسكتيها ديه لا يمكن البسها تانى
وخرج من الغرفة بعد أن جرحها بكلامه القاسي الذى كان مثل الخنجر المسوم فى قلبها
******************************************************************************
ذهبت عبير لبيتها
وعندما دخلت صعدت لغرفتها
واتجهت نحو فراشها وجلست عليه
لمعت عيناها بدموعها
فكان بداخلها بركان من الحزن وافرغته عندما عادت لبيتها
تذكرت رامى الذى يعشقها وعمرو الذى تعشقه ويعشقها
لم تعرف لماذا هى حزينة ولماذا بكت فظلت تسأل نفسها كثير
لماذا أبكى
لماذا أنا حزينة
سمعت صوت ابيها يناديها
مسحت دموعها مسرعتا
وخرجت من الغرفة وقالت
-نعم يا بابا
-بيرو حبيبتى تعالى
ذهبت أمام أبيها
-كنت بتناديلى ليه ؟
-أنا عامل لأختك ليلى مفجائة كبيرة أوى أوى
فكانت ليلى ذاهبة إلى غرفتها وسمعت هكذا فركضت مسرعتا أمام أبيها وقالت بإبتسامة
-مفاجئة ليه أنا ؟
أومأ أبيها رأسه
بتوافق
-طب إيه ؟
-هتعرفى بليل
-لأ الوقتى
-قولت بليل بطلى زن
-لأ الوقتى
رسم إبتسامة ووضع يده على كتفها
-فى عريس قمر زيك كده وحلو وعايز يخطبك وأنا شايفه مناسب جدا ليكى
إتسعت عيناها منصدمة و....
يتبع
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات